آخر مقالات

علاء سامي «قراءة في مسار القيادة»

قِراءَة فِي مَسَار القِيَادة

❞كل عام وفخامتكم بخير❝

علاء سامي «قراءة في مسار القيادة» | في مصر، حيث تتخَلل خطوات التاريخ حَنايا الزمان ووشَائج الأرض؛ لا يُصبح القائد مُجرد إسم، بل يتحول إلى مِرآة تعكس أمل الأُمّة وهويّتها.  هنا، في هذا المشهد مَهيب النِيل وعَظيم الصَحراء، يَظهر »عبدالفتاح السيسي» ليس فقط كمنارة للقِيادة
عبدالفتاح السيسي - رئيس مصر
علاء سامي «قراءة في مسار القيادة»

في مصر، حيث تتخَلل خطوات التاريخ حَنايا الزمان ووشَائج الأرض؛ لا يُصبح القائد مُجرد إسم، بل يتحول إلى مِرآة تعكس أمل الأُمّة وهويّتها. 

هنا، في هذا المشهد مَهيب النِيل وعَظيم الصَحراء، يَظهر «عبدالفتاح السيسي» ليس فقط كمنارة للقِيادة، بل كرمز حَيّ للاِنتماء الوطني، ونبراس يشع في وجدان المصريين يُذكّرهم بأن القِيادة ليسَت مُجرد منصب أرضي! بل حضوُر فِكري وروُحي يُترجِم إرادة الشَعب وطموُحه في خارطة النَهضة ومَشاريع الاِستقرار والتنمية، ليُصبح اِسمه نسمة أمل تشرق في سمَاء الوطن، وتنسج خيوُط المُستقبل لأرض تقدّس سِرّها.

إن القِيادة ليسَت مُجرد إدارة يومية أو مسئولية؛ إنها فِعل وجوُدي، حضور ثقافي، وأكثر.. هي وَعي يَرتفع فوق التنازع، ليُصبح عَلامة فِكرية وروُحية في تجربة الأُمّة.

وحينما ننظر إلى الدَولة الحَدِيثة التي تُبنى اليوم، نشاهد مشروعات النَهضة الكُبرى التي لا تُبنى على صَلابة الأرض وحدها! ولا حتى ضِياء الزمن.. بل على انسجام الروُح والمكان.. وذاكرة الشَعب التي تُنسَج بكل خطوة وكل حَجَر وجميع أنحاء الأرض المُقدّسة، فتتحوّل الخطوات السياسية-الاستراتيجية-التنموية لجسوُر بين المَاضي والحَاضر، ونوافذ مُطلّة على المُستقبل.. لتنبض الهوية القومية في كل تفاصِيلها.

وهكذا، نبضت القومية في تفاصيل الحياة؛ وأصبح الرئيس رابطًا بين ماضٍ جَليل وشمس مُستقبل مُنير، بين شموُخ التاريخ وطموُح الحاضر؛ ليس فقط كحَاكِم.. بل كدليل روحاني يَنسِج رؤية الأُمّة ويَهديها نَحو أعلى المراتب بإذن مُدبّر الأمر.

في هذا التأمل.. لا نَرى القِيادة كهَدَف سياسي فَحسب، بل كمَشهد فِكري–ثَقَافي يَعكس الإيمان بأن النَهضة وما يساويها من معانٍ واصطلاحات.. لا تكون إلا حينما تنبض في القلوب شُعلات الوَلاء والاِنتماء للوَطَن، فيُصبح القائد جُزءًا من مَشهَد كبير يُعيد تَشكيل الهوية الوطنية في آفاق الدولة.